الدكتور مريد الكلاب
برنامج 3*5
بسم الله الرحمن الرحيم مرحبا وأهلا وسهلا إخواني وأخواتي في برنامجكم ثلاثة في خمسة.أحدثكم عن قصة صديق عزيز أعرفه حدثني عن قصته فضحكت عليها من كل أعماقي ،صاحبنا هذا يقول لي تصدق انه أنا لما كنت صغير كنت ألثغ ؟ يعني مثلا – هو يقول – لو أردت أن أقول سالم أقول ثالم ،لو أردت أن أقول السلام عليك أقول الثلام عليكم ،بس أنا شايفك ما شاء الله تقول السين سين قال :هذه القصة العجيبة التي حدثت في حياتي ،هات القصة ،كيف عالجت اللثغة؟ طبعا أنا الآن متأكد أن ما لا يقل عن مليون واحد يقول السين ثين ينظر إلي متحمس حتى يشوف الوصفة والعلاج ، ما راح تنفعكم الوصفة والعلاج إطلاقا ،لكن القصة كلها تفيدنا فائدة عظيمة في حياتنا ،صاحبي يقول :احنا زمان كنا ساكنين في بيوت قديمة بيوت بسيطة متجاورة والطرق ضيقة وصغيرة حتى في المدن الكبيرة مثل الرياض ،مدينة تعد بالغة التمدن والتحضر إلا أنها كانت قديما ضيقت الطرقات بسيطة البيوتات قليلة العمران ،الشاهد يا كرام.يقول كنت في مدينة الرياض أسكن في بيت من الطين القديم وكان مقابل بيتنا عمارة من ثلاثة أدوار ولك أن تتخيل ماذا تعني عمارة في ذلك الوقت ،في هذا الوقت كان يشار إليها بالبنان حتى لو كانت دورين وكنت أنا أخرج من باب بيتنا البسيط القديم وألعب أنا والصغار معي من أبناء الجيران ،وهناك فتاة جميلة تطل من شرفة التي تسكنها في الدور الثاني فأنا التفت إليه شذرا وقلت له :ايش يعني فتاة جميلة وتطل ؟ ،قال لي : كان عمري حين ذاك سبع سنوات وتلك الفتاة الجميلة عمرها تقريبا سبع سنوات ،قلت لا بأس إذا كان الأمر كذلك فلا حرج ،يقول أنا كل يوم ألعب في الشارع وهذه الفتاة الجميلة تنظرمن الشرفة إلينا ونحن نلعب ،أنا أجزم بأنها تراقبني وتنظر إلي وتطالعني أنا والحقيقة أنا متأكد أنها تحبني وأنا بدأت أحبها حب ما تتخيل حتى أني كلما أدخل البيت أحاول أطلع بسرعة أفتح الباب وأتلفت لعلها تكون واقفة على الشرفة فما ألقاها فأعود بخيبة أمل أجلس ربع ساعة ،أعود أجلس مرة أخرى ،يالفرحتي عندما أجدها واقفة ،قصة حب لطفل عمره سبع سنوات ،يقول أنا ما أعرف اسمها ولا عمري قابلتها يقول :وفي يوم من الأيام خرجت من باب بيتنا فإذا بها واقفة على باب العمارة تنتظر أمها حتى تنزل رايحين مش عارف وين ،يقول وإذا بقلبي يدب يسرع إليها وأنا أتجه أن أسلم عليها ايش اسمك ؟ فقالت :اسمي سلا ،فلما قالت اسمي سلا قلت لها ثلا ؟فقالت لا سلا ، فقلت ثلا – طبعا يقول السين ثين – فقالت : سلا ثم بدأت تضحك علي ليش لأنه أنا أقول سلا ثلا وانتهى اللقاء فحز في نفسي إني أقول السين ثين علما أن السبع سنين اللي راحت كلها أقول ثين، وبدأت منذ هذا اليوم أقول ثلا سلا ثلا ،أحاول أطلع السين بأي طريقة وأقول سلا سلا سلا وأحاول أطلع السين بالقوة ، كان عندي دافع قوي أن أقول السين ولازم أقول سين لأن ماذا سيكون موقفي في المرة الثانية لما أقول لها يا ثلا وهي حبيبة قلبي ،ثلا ثلا ثلا حتى بدأت السين تطلع فقلت سلا سلا ورحت إلى أمي سلا سلا قالت يا ابني ايش فيك ؟ قال قلت لها أنا أقول سلا ولا ثلا ؟ طبعا في بداية المحاولات كنت أقول له لها أنا أقول ثلا ولا ثلا ؟ فتقول لا تقول ثلا ،فاكتشفت فيما بعد أني بدأت أتحسن حتى استطعت أن أنطق سال بحرفها وأول حرف من اسمها السين ،من أين لصاحبنا الدافع حتى يقلب الثين إلى سين ؟ كان دافع قوي على ما يبدو ، كثيرا ما نحتاج إلى الدافع القوي لنقلب حياتنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق