ما رايك إن قلت لك أن معظم المسلمين اليوم
لهم إله آخر يعبدونه غير –الله !!! كيف !!؟ أيوة نعم زي ما اقلك كدا هم يعبدون ربا آخر !!ـ إله واقفلك على الوحدة ! إله مستنيك تغلط حتى يولع
فيك ! إله متنرفز على طول !و غضبان على طول !و منفعل
على طول ! و انت قاعد مرعوب منه !أستغفر الله العظيم يعني ! إله لو في يوم نسيت أنك
تعمل أذكار الصباح أو المساء - تاااك –
تنزل عليك المصايب من عين أو حسد أو مس من الشيطان ! إله تكون طول عمرك و أنت
تعمل الخير و الصالحات و تساعد الناس و و و و، و تجي يوم لأنك بشري و تعمل أخطاء و قبضت على
ذلك ، ينسف كل ما قدمتو من خير و يدخلك جهنم و ينسى كوووول اللي انت عملتو ويحاسبك على آخر عمل قبضت عليه !! للأسف هذه خزعبلات من موروث مضروب أرعبت
الناس من الإله الحق و جعلته صنما و نسبت له أفعال لا تليق به سبحانه و تعالى الله
عن ذلك علوا كبيرا، اطمئن و الله مش هو دا الله ، عاوزك تشكر الله الحقيقي ، أنه
هو الله اللي راح يحاسبك مش مصايب الموروث المغلوطة و إوعى تدخل حد بينك و بين ربنا ، إعرف الله
منو نفسو مش من غيرو مع الله الحقيقي انت
في راحة و سلام ، لأنه فاتح باب المغفرة على الدوام حتى لأكبر الكبائر ،إسمع كدا
الله الحقيقي بيقولك إيه عن الذنوب و المعاصي :" و سارعوا إلى مغفرة من ربكم
و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين " يا ترى مين هم المتقين هل هم
اللي ما يغلطوش خالص ؟ و ماشيين في كل شي على الكتاب ؟ لا طبعا ،إسمع كدا التعريف للمتقين من إلهك الحق :" الذين ينفقون في السراء و
الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين " و الشرط
الرابع و الأهم " و الذين إذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و
لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون". طيب نرجع لموضوعنا ، آخر حاجة يموت عليها
الإنسان ، هي اللي سيحاسب عليها ؟ ، الفكرة عملت مصيبتين ، الأولى مخلية الناس مرعوبة من الإله الحق،
و الثانية انه الناس تدعي بحسن الخاتمة خطأً .. يا عم إذا كان الله يقول عن
الكافرين الذين لا يؤمنون بوجود إله أصلا في
القرآن :" و ما يفعلوا من خير فلن يُكفروه" ، ربنا مش حيكفرو ، تصور ! يا ما أنت كريم يا رب ! الأساس في الحساب يوم
القيامة هو الميزان ، قال تعالى :" و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال
ذرة شرا يره" ، فيه ميزان في الآخر من يوم ما تولدت ليوم ما مت ، كم من الخير
عملتو و كم من شر عملتو ، الخطأ لي وقع الناس فيه تلاقي واحد يدعي :" يا رب
احسن خاتمتي " ، إيه دا ؟ الصحيح هو
: " يا رب أحسن حياتي " ، الخاتمة في الأعمال ليست لحظة قبض الروح و
إنما أين ستكون يوم القيامة إلى جنة أو إلى النار ، و حسن الخاتمة طبعا إلى الجنة
بعد أن تكون قد رجحت كفة حسناتك في الميزان ، تعرف يعني لو أنت عامل مصايب وعامل كوارث و يجيك واحد يقلك يا عم موت و انت ساجد ! والله لو موازينك طبت
في السلبي ، ان شالله عنك حتى قبضت و انت ساجد عند الكعبة !.. فالله يكون في عونك يعني... .. فميزانك هو الذي سيحدد.....و أنت
اللي تحدد ما في ميزانك.. إنت المسؤول ...أختر.... اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها في
حياتنا الدنيا و في الآخرة و احسن خاتمتنا أجمعين.....أحمد عمارة Shajar Dz بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق