جلســـــــة ســــــــــــــلام


قال تعالى : "سلام على نوح في العالمين" – " سلام على إبراهيم" – " سلام على موسى و هارون" -"سلام على المرسلين" – " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"
أهلا بيك رغم كل اللي بيحصل ، سؤال يجب أن تفكر فيه بعمق ، هل تظن أن إله الكون  خلقك و ترك مصيرك في يد ناس أخرى ؟ هل تظن أنه من العدل أن تبقى قاعد خايف و لا متضايق لأن مصيرك بيد بابا و لا ماما أو مديرك في الشغل؟ أو بيد شخص مرتبط بيه ، أو بيد محافظ و لا رئيس حكومة أو رئيس جمهورية ؟ هل تظن أن مصيرك بيد شخص تاني سواء كان إيجابي أو سلبي؟  هل الكلام دا بجد ؟ فكر بعمق ..


 لما رب السلام يريد لنا السلام على الأرض ، فلماذا لا نراه في واقعنا ؟ ايه اللي بيحصل ؟ تأمل في كل الناس حواليك ، تأمل في نفسك ، معظم الناس يسعى إلى المادة لهدف واحد و هو الحصول على الطاقة ، واحد يسعى للمال لكي ينشئ شركة أو يتزوج و يكون له أولاد ، فالمال و الأولاد مادة ، و الاستمتاع و الراحة  طاقة ، علماء الطاقة اكتشفوا علم الطاقة و اكتشفوا قانون رهيب سموه " قانون الجذب" ، يعني أي شيء في الكون له طاقة ، و إذا فكرت فيه بعمق كل المواد اللي في الكون التي تؤدي الى هذا الشيء ، تبدأ تظهر في حياتك
 قال تعالى :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" يعني اللي أنت فيه عمره ما يتغير إلا لما تغير ما في نفسك، يعني لما تغير الطاقة اللي جواك ، لما تغير طريقة تفكيرك  كل اللي حواليك حيتغير، قال عليه الصلاة و السلام :" مثلما تكونوا يولى عليكم" ، يعني لو أنتم ناس تكذبوا حيكون عليكم رئيس كذاب ، لو أنتم ناس تسرقوا حيكون عليكم رئيس حرامي ،و العكس ،  لو أنتم ناس صادقين مخلصين ، حيكون عليكم رئيس صادق و مخلص ، يعني بعلم الطاقة زي ما تكون طاقتكم ، حيكون عليكم رئيسكم من نفس طاقتكم .


وضع الله طرق كثيرة للوصول إلى أي هدف في الحياة ، بسلام ، برفعة ، برقي ، برحمة ، بعدل ، و فيه طرق بعكس السلام  وضعها الناس بغِل ، بحقد ،  بنفور، بقتل، بأذية ، يعني الهدف واحد و له طريقين ، ما يحصل حاليا في كل الأوطان العربية سببه إيه ؟ سببه أن الناس ارادت أن تسعى إلى رغد العيش و رفعة وعدالة و حرية وسلام و أمان ، فيه ناس تسعى للأهداف دي بطرق سلمية و فيه ناس تسعى لنفس الأهداف عن طريق المعاداة و الانتقاد و الغضب و الحرايق و الضرب و القتل وووو ، لما أنت الطاقة اللي تصدر منك يعني الطاقة الحيوية والصور الذهنية اللي في ذهنك  طاقة سلبية ، و تؤمن أنه حيحصلك مشاكل ،و إن الدنيا كلها حتتخرب معاك ،يعني طاقتك طاقة رعب و قلق و توتر سترى كل الأحداث تقع لك بنفس صورك الذهنية ..
و  لو أنت معتقد و بتفكر ، أنه البلد مهما حصل حتبقى في أعلى حالتها ،و أنها فترة و حتعدي و حتبقى أحسن ، و الشعب سيتقدم و حنعمل إنجازات تذهل كل اللي حوالينا ، يعني طاقتك إيجابية  كلها حماس و ثقة و تفاؤل و قوة و راحة و هدوء سترى الأحداث تقع لك بحسب تفكيرك دا أيضا . و الإثنين أفكار فأنتبه .. !


ما معنى المتشاءم و ما معنى المتفاءل ، المتشاءم هو اللي يستمد أفكاره من الأحداث فلذلك تحدث معاه مشاكل بسبب طاقته السلبية ، و المتفاءل هو الذي يستمد طاقته من رب الأحداث و ثقته في نفسه اللي مصدرها تقته في الله ، فتتغير طاقته إلى الإيجابية و لا يجذب إلا ما هو إيجابي له فتتحقق كل أهدافه ، المتفاءل سيتيسر رزقه هو لوحده، ياخد كل اللي هو عايزه هو لوحده، عايش في سعادة في راحة و الناس الثانية في كوكب آخر كله مشاكل و حرايق  نتيجة تفكيرهم السلبي ، "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"


رسالة إلى الإعلام ، بالله عليك صديقي الإعلامي  بلدك أمانة في رقبتك ،و انت تنشر الخبر أنشره بدون تضخيمه ، بموضوعية ،و التحقير منه و بدون تهويل ، حتى الناس تهدى و تطمن و تخليهم يفكروا بطريقة إيجابية لأن الناس تستمد القناعات من هذه الأخبار، تهويلك للخبر حيخلي البلد تبدا توقع و تنزل و انت مش واخد بالك و بتخرب البلد أكثر مما تتخيله ، بالله عليك أخويا الإعلامي إنتبه لأن النقطة دي غاية في الخطورة .إعلم أن الإنسان كل ما كان مؤمن بشيء كلما تحقق هذا الشيء و اتشد لحياته ، إتجذب لحياته ، يقول سيدنا عيسى في الإنجيل : " بحسب إيمانكما يكن لكما" و في موضع آخر
" لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم"

و قال تعالى في القرآن :" الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم –الأمن-"إوعى تخلي الأحداث اللي حواليك تزعزع إيمانك ، إوعى تعبد الأحداث ، ما تخليش مودك يتغير كلما تغيرت الأحداث ، يعني لو الحدث إيجابي تلاقيك فرحان و سعيد ، و العكس ، أعبد رب الأحداث كن دائما متفاءل ، عندك يقين في إلهك ، طاقتك إيجابية ، و تأكد أن حياتك ستصبح أروع مما تتخيل ، قال تعالى : " و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا  لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض – و لكن كذبوا-" و حط 1000 خط تحت – كذبوا - يعني لو أنا استمديت معلوماتي و معطياتي من  الأحداث يعني أنا كذبت بوعد الله .


 الآن سؤال هل أنت اليوم مؤمن أن البلد داخلة على جحيم ؟ تأكد أن الله سينصرك في إيمانك دا  ...طيب هل أنت مؤمن أن رغم الكل و رغم أنف كل ما يحدث- البلد ستتجاوز أزمتها و ستنهض من جديد ..و ستنعم بالأمن و الإزدهار على جميع الأصعدة ...فايضا سينصرك الله في إيمانك دا ..... فانت المسؤول ...اختر........الله يحفظ كل أوطاننا العربية و الإسلامية و يرفع عنا مانحن فيه و يوفقنا و إياكم إلى كل خيرأحمد عمارة
بتصرف
Shajar Dz

شاركه على جوجل بلس

عن leadz

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق