استغلال الإسلام في السياسة – الجزء الثالث – الحرب العالمية الثانية –


الحاج محمد أمين الحسيني


أثناء الحرب العالمية الثانية و في عز بروباغندا النازية بقيادة هتلر، ظهر الحاج محمد أمين الحسيني مؤسس حركة الإخوان في فلسطين  و صديق مقرب لحسن البنا مؤسس حركة الإخوان في مصر ، كان هذا الشيخ قد عينه الإنجليز سابقا كمفتي للقدس ، تواصل مع الألمان بعد أن اختلف مع الإنجليز، و قابل هتلر شخصيا و عينه مسؤول البروباغنداالعربي في الرايخ الثالث


الحاج محمد أمين الحسيني مع هتلر
الحاج محمد أمين الحسيني  مع هتلر

 كان عضو في الإستخبارات السرية الألمانية خلال 4 سنوات متواصلة ،

 

عمل أيضا في الراديو التابع للنازية في الشرق الأوسط ، و من ولعه بهتلر حاك له سجاد فارسي عليه صورته 



عمل على تجنيد المسلمين في الشرق الأوسط و جمهوريات السوفيات المسلمة و البوسنة و البلقان للحروب الى جانب هتلر هو من كان مهندس للجهاد الإسلامي – للمرة الثانية – لكن هذه المرة مع النازية ،   

 و هو الذي عمل على إدخال الأفكار و الأدبيات النازية في الإخوان المسلمين .


في المقابل ساعد الألمان حسن البنا في مصر في طبع المنشورات للدعاية للحزب النازي  التي كان يكتبها أمين الحسيني بنفسه ،و هو حلقة الوصل بين الإخوان المسلمين و النازية الذين استغلوا الجهاد لأغراض سياسية.و لأن حسن البنا كان متعاطف مع الألمان  فالكثير من المشايخ كانوا يرددون في مظاهرتهم ضد الإنجليز: " إلى الأمام يا رومل"  لما كان رومل على الحدود المصرية ، و حتى وصل بهم الأمر أن يطلقوا على هتلر : " الحاج محمد هتلر" و أدعوا أنه اعتنق الإسلام و وجب بذلك الجهاد معه 



      أكبر عمليات تدليس بإسم الدين…. و لا تزال تطبق إلى يومنا هذا.....  !


شاركه على جوجل بلس

عن leadz

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق