أثناء الحرب العالمية الثانية و في عز بروباغندا النازية بقيادة هتلر، ظهر الحاج محمد أمين الحسيني مؤسس حركة الإخوان في فلسطين و صديق مقرب لحسن البنا مؤسس حركة الإخوان في مصر ، كان هذا الشيخ قد عينه الإنجليز سابقا كمفتي للقدس ، تواصل مع الألمان بعد أن اختلف مع الإنجليز، و قابل هتلر شخصيا و عينه مسؤول البروباغنداالعربي في الرايخ الثالث
كان عضو في الإستخبارات السرية الألمانية خلال 4 سنوات متواصلة ،
عمل أيضا في الراديو التابع للنازية في الشرق الأوسط ، و من ولعه بهتلر حاك له سجاد فارسي عليه صورته
عمل على تجنيد المسلمين في الشرق الأوسط و جمهوريات السوفيات المسلمة و البوسنة و البلقان للحروب الى جانب هتلر هو من كان مهندس للجهاد الإسلامي – للمرة الثانية – لكن هذه المرة مع النازية ،
و هو الذي عمل على إدخال الأفكار و الأدبيات النازية في الإخوان المسلمين .
في المقابل ساعد
الألمان حسن البنا في مصر في طبع المنشورات للدعاية للحزب النازي التي كان يكتبها
أمين الحسيني بنفسه ،و هو حلقة الوصل بين الإخوان المسلمين و النازية الذين
استغلوا الجهاد لأغراض سياسية.و لأن
حسن البنا كان متعاطف مع الألمان فالكثير من المشايخ كانوا يرددون في مظاهرتهم
ضد الإنجليز: " إلى الأمام يا رومل"لما كان رومل على الحدود المصرية ، و حتى وصل بهم الأمر أن يطلقوا على هتلر
: " الحاج محمد هتلر" و أدعوا أنه اعتنق الإسلام و وجب بذلك الجهاد معه
أكبر عمليات تدليس
بإسم الدين…. و لا تزال تطبق إلى يومنا هذا.....!
0 التعليقات:
إرسال تعليق