الذاكرة و الهندسة الجينية...ملف من ملفات أسرار فاروق نبيل

مركز تحميل فور عرب . نت


261220


برنامج ملف السرار علىقناة أعمال الفضائية و من اعداد وتقديم الكاتب و الروائي المصري الشهير ، الحقيقة مواضيعه تعجبني كثير و لذلك انا ادونها لعلها تكون مرجع علمي لمن أراد الاطلاع عليها


261220


من المواضيع التي تطرق اليها موضوع الذاكرة، هل الذاكرة تورث كغيرها من الصفات الوراثية الأخرى؟ الحقيقة سؤال ظل يطرح نفسه ، حتى أجريت تجربة على مجموعة من فئران المختبرات ، حيث قام مجموعة من العلماء بوضع فأر في متاهة زجاجية و في آخرها قطعة جبن و أدخلواا الفأر في هذه المتاهة و راحوا يراقبوا تصرفاته ، طبعا الفأر أخطأ مرات عديدة حتى توصل الى قطعة الجبن لحد الآن الموضوع عادي و ما فيهش أي حالة غير طبيعية مسجلة بعد مدة جعلوا هذا الفأر يتوالد و هنا كانت المفاجأة فئران الجيل الأول لهذا الفأر وضعت في نفس المتاهة التي وضع فيها الأب لكنها عقلت تلقائيا مكان الجبن!!! و بدون تجربة مسبقة ؟؟؟ طيب من أين لها هذه المعلومة ؟ التفسير العلمي الوحيد ان ذاكر الفأر الأب ورثها لأبنائه ، أراد العلماء الذهاب الى أقصى من ذلك فأجروا التجربة على الإنسان



طبعا الذاكرة كما هو معلوم ليس لها موضع محدد في الدماغ و انما هي منتشرة في جميع خلايا المخ البشري ، فكرة فقدان الذاكرة ليست لضربة تلقاها الشخص في جهة محددة في الرأس كالجهة الخلفية مثلا كما كان يعتقد و انما هي ناتجة عن صدمة تهز المخ بكامله سواء كانت عن طريق ضربة مباشرة كما قلنا أو نتيجة لصدمة عاطفية ، فيحاول العقل الباطن تناسي الأحداث ، حتى يريح صاحبها نفسيا و التي لا تعود مرة أخرى الا في حالة تعرضه لصدمة أخرى أو لتجربة فوق النفسية كالتنويم المغناطيسي ، العلماء الذين أجروا التجربة على الفأر ، ارادوا اختبارها على الانسان فأتوا بشخص و نوموه تنويم مغناطيسي و بدأوا الرجوع به بالذاكرة الى يوم قبل ، ثم أسبوع قبل ، ثم شهر ....فسنة ...فعدة سنوات حتى توصلوا به الى المرحلة الجنينية ! النتائج لم تكن متوقعة ؟، فقرروا الذهاب به الى أبعد من ذلك الى عصر ابيه ثم جده ثم الى ابعد فأبعد حتىأصبح يتكلم بلغات غير مفهومة و عن أمور وقعت في قديم الزمان لأجداد أجداد أجداده ؟ هل كان ذلك مجرد ايحاء من المنوم أم كانت نتائج حقيقة ؟ طيب الصفات الوراثية معروف انها تورث كاشكل أو المرض أو الطباع حتى ... ايش معنى الذاكرة ؟ الحقيقة أن العقل البشري ما دام من صنع الله تبارك و تعالى فهو يتمتع بطاقات هائلة ،لم يتم كشفها لحد الآن ، ففكرة أن الذاكرة تورث بالنسبة لي جائزة جدا.



من منا لم يمر بلحظة و كأنه عاش هذه اللحظة من قبل ؟؟؟ أكيد ان كلنا مررنا بها و هذه الحالة تسمى بحالة ديجا فيو او بالفرنسية le déja vu


أتحدى الجميع منكم ، هل يستطيع أحدكم ان يتوقع ماالذي سيحدث بعدها بخمس أو ست دقائق أم هي لحظة بلحظة اي فوارق ثوان ؟؟؟ الاجابة طبعا انها لحظة بلحظة أي ثانية بثانية ، كشف العلم ان حالة ديجا فيو ماهي الا لعبة من ألعاب الذاكرة ، بصفة أخرى ان العين اليمنى أو اليسرى توصل المعلومة الى الدماغ متأخرة عن العين الأخرى بفارق أجزاء من الثانية فبالتالي يخيل الينا أننا عشنا هذه اللحظة من قبل و يمكن لنا ايضا ان ، نتوقع الأحداث التي ستكون ، لكن لحظة ، بلحظة و لا تزيد بالطبع عن ثوان فقط ليس الا .



غريغوري مندل أبو الوراثة الحديثة ، اول من قام بعملية التهجين في عام 1865ما أعتبر طفرة علمية في علم الوراثة حيث ام بتهجين نبتة البازلاء ا فظهرت صفات وراثية سائدة و اخرى مهجنة ، و كان ارساء قواعد الهندسة الوراثية رسميا بعد 10 سنولت



أعمال مندل لم تؤخذ بعين الاعتبار في زمنه ، لان معاصيريه لم يفهموا نظرياته الرياضية المعقدة التي تبناها فبالتالي اكتشافاته لم تلق رواجا الا بعد قيام دولةالرايش هيتلرحين اراد هذا الأخير استنساخ نفسه من أجل ا عطاء امتداد لدكتاتوريته فأجريت تجارب في عام 1940 باءت كلها بالفشل



نظرة هيتلر للاستنساخ لم تكن بعيدة التحقق ، اذ بعد 56 سنة من ذلك الوقت تم استنساخ أول كائن حي و هو النعجة دوللي ، حيث تم تهجين او تخليق انثى من انثى دون اللجوء الى العنصر الذكري اذ اخذت نواة نعجة "بليندة" و و ضعت في بويضة خالية من نواة في رحم نعجة أخرى و حفزت النواة كهربائيا فبدأت عملية الانقسام ، كأي انقسام عادي لأي بويضة ملقحة و شهدنا مولد أول مخلوق مستنسخ ، فكرة الاستنساخ في ذلك الوقت ارعبت الدول ما جعلها تصدر قوانين تحضر عمليات الاستنساخ كيفما كانت ، و كالعادة مثل ما قال رب العالمين " و لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له" المخلوق المستنسخ من مخلوق آخر يولد كجنين طبيعي ، لكن بعد عام او عامين تتذكر خلايا المستنسخ ان لها عمر المستنسخ منه ، فتبدأ تشيخ ، يعني بصفة أخرى عمر الجنين المستنسخ الذي يولد ، اذا استنسخ من شخص عمره 50 سنة ، ستتذكر خلاياه ان عمرها 50 سنة بعد 4 أو 5 سنوات فتتصرف تلقائيا كخلايا عجوز يضاف اليها عمر المستنسخ ، يعني 54 أو 55 سنة أي يكون لدينا طفل عجوز!!!



لم يسلم النبات طبعا من عماية التهجين فراح العلماء يبحثون على نبات أسرع انتاجا و أكبر حجما ، فقاموا بتهجين الفرولة على اساس أنهم يحصلوا على فرولة كبيرة الحجم و أكثر كمية ، فأضافوا لها جين مسؤول عن الحجم و جين آخر مسؤول عن الكمية ، فكانت النتيجة أن نبتة الفرولة تخلت عن جينين طبيعيين فيها و هما الطعم و الرائحة ، لأن الجينات عددها محدود و لا يمكن لنا في أي حال من الأحوال اضافة جينات أخرى، النبات المعدل جينيا لا يتقبل عملية التهجين الا اذا اضيفت له مواد مضادة للمضادات الحيوية و كل نبات له نوع مضاد محدد ، و هنا يكمن خطر النبات المعدل جينيا فاذا تناول شخص هذه النوعية من الخضروات او الفواكه أصبحت عنده مواد مضادة للمضادات الحيويةفان تعرض الى انفلونزا أو الى جرح فلن تجدي المضادات الحيوية نفعا


حاليا التعديل لا يكون الا بين الفصائل المتشابهة ، يعني نبات في نبات ، طائر في طائر آخر، حشرة في حشرة أخرى ....و هكذا لكن ليس مستحيلا تهجين حيوانات او كائنات ون مزيجا من كل هذا في المستقبل لأن العلم لا حدود له و لا يعرف شئ اسمه " مستحيل" !!!!



و في انتظار كشف ملف لآخر من ملفات الأسرار نستودعكم الله و دمتم في رعاية الله و حفظه ، أحلام طيبة بعيدة عن اشباح الاستنساخ و السلام عليكم






Bookmark and Share


شاركه على جوجل بلس

عن leadz

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق