Etat de Conscience Modifié –
Modified State of Conscionsness –
حــــــــــــــالة الإدراك المـــــــــــتطور - تعريـف و شهادات لحالة NDE-
قــــــــــــــال تعـــــــــــــــــالى :
"لقد كُنتَ في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد" - الآية 22 من سورة قاف –
"تحيتـــهم يوم يلقونه ســــــلام و أعد لـــهم أجـــرا كريمـــــا" – الآية 44 من سورة الأحزاب -
لطالما سمعنا عن أناس تعرضوا إلى حوادث سير أو جلطات دماغية أو أزمات قلبية أدت بهم إلى موت مؤقت أو موت كلينيكي Mort clinique ...هذه التجربة نقلتهم إلى عالم الماوراء و ما ٍرأوه و ما سمعوه – حسب تصريحاتهم – يعجز اللسان عن الوصف ...و أن تجربتهم هي الحياة الحقيقة و ليست الحياة على الأرض التي أصبحت بعد التجربة بمثابـــــة فيلم كارتــــوني لا قيمة له سوى أنه ممر لا بد منه الى الحياة الأبدية..
تجــــــــــــــــربة مقــــــــــــــــــاربة المـــــــــــــــــوت
(– Near death experience- NDE –EMI - Expérience de Mort Imminente ) (-
تجربة كشف عنها الستار مع تطور علم النفس و علوم الطاقة الحيوية المرتبطة بالنفس ، حيث بدأ العلماء بالإهتمام بهذا المجال فعليا منذ حوالي 14 سنة تقريبا نتيجة للمعلومات الهائلة التي عاد بها المتوفــــــون من العــــــالم الآخـــــــــــر - عالم الماوراء - ..و التي لا يمكن إنكارها في أي حال من الأحوال نتيجة لصدق المعلومات التي أتوا بها و هم في حالة الموت المؤقت ، خاصة تلك الشهادات التي أدلوا بها خلال غيابهم التام عن الوعي، عن ما سمعوه و رأوه عن الأطباء الذين كانوا حولهم ، وحتى ما كانوا يفكرون به ، و حتى أنهم بإمكانهم رؤية أحداث تقع على بعد كيلومترات من مكان تواجدهم .. !
ولغرابة الأمر و أهميته أنشئ مركز للأبحاث العلمية في سويسرا ب جنيف –
Institut Suisse des Sciences Noétiques - ISSNOE-
لدراسة ظاهرة NDE و لمحاولة فهم أكبر و أعمق لهذه الظاهرة و هل هي تخيلات من صنع الدماغ أو تجربة حقيقية بمعنى الكلمة ...؟ !
شغفي بعلم الماوراء جعلني أتابع تجارب هؤلاء الأشخاص و أحاول مقارنة تصريحاتهم مع ما جاءنا من الكتاب و السنة ، و فعلا مفاجأة ! ما وجدته كان مدهشا حقا ! ! تصريحاتهم مطابقة بنسبة 90% مع ما ورد عندنا! من المنظور الإسلامي ، لكني رحت ألقي باللوم على ما بين ايدينا من الموروث ...لعدة أسباب !..والذي سأبينه لاحقا من خلال هذا البحث ...
هذه بعض الشهادات لل Experiencers الذين عاشوا التجربة ، سنسردها على أجزاء حتى لا نطيل على القارئ :
Nicole Dron
امرأة طاعنة في السن تبلغ من العمر 75 سنة تعرضت الى نزيف حاد في 1968 بعد أن وضعت مولودتها بثلاث أسابيع تقول : فقدت وعيي بعد نزيف حاد و إذا بي أخرج من راسي و بكل سلاسة وأرى نفسي فوق جسدي في غرفة العمليات و كنت أرى الأطباء كيف يحاولون انقاذي من الموت ،و شيئا فشيئا أخدت أبتعد و أرتفع إلى السقف، ُثم فكرت في زوجي فوجدت نفسي تلقائيا في قاعة الإنتظار و قد مررت من خلال الحائط و رأيت زوجي و أبي و هم يتكلمون عني ، زوجي لم يكن قلقا الحقيقة على حالتي لأنها كانت مجرد عملية سهلة لإستئصال الرحم لكنها ادت الى نزيف حاد لم يعلمه زوجي ( لاحقا بعد ما أفقت من العملية سردت لهم ما كانوا يقولونه و حتى ما كانوا يفكرون فيه ، فتعجبوا لصدق كل ما قلته ...)
ثم بعد ذلك توجهت إلى ظلمة حالكة في السماء كان يخيم عليها السكوت التام فأدركت حينها أني قد مت فعلا ، و فجأة رأيت بقعة من النور الساطع فتحت في ما يشبه النفق ، نورها أقوى بكثير من نور الشمس ، كان من أهم مميزاتها انها نور من السلام التام و الراحة ، أخذت تكبر شيئا فشيئا و تجذبني إليها كانت كلها حب و سلام ، حب بلا نهاية ، حتى تغشتني كليا ، لم أشعر حينها بالخوف و لا بالحزن لفراق زوجي و أولادي ، بل كانت تغمرني سعادة شديدة لم اشعر بها الى يومنا هذا كم تمنيت لو مكثت هناك ، كان إدراكي على المستوى الكون ، كنت أتلقى آلاف المعلومات في الثانية الواحدة على مستوى البصر كنت أرى ب 360 درجة ،لم يكن لدي إدراك للزمن ، كنت خارج الزمن و خارج المسافات ، كنت أكثر ذكاءا عشرات آلاف المرات مما انا عليه في الحقيقة ، سمعت موسيقى رائعة لم أجد لها مثيل في الأرض في الكلاسيكيات الحالية و لا في السمفونيات الدينية ، ثم سمعت أحدهم يسألني : كيف عشتي ؟ و ماذا قدمتي للآخرين ؟ فأجبت : كنت أعلم أن الله هو القوة المطلقة وهو الحياة وأصل الحركة في الكون ، في حياتي قالوا لي أني عندما اتوفى لن يسألني أحد من اي بلد انت ؟ أو من أي جنس أو عرق ، لأن قيمة الإنسان تكمن في حياته و مبادئه فقط...ثم انتقلت الى بستان أخضر رائع كنت استطيع رؤية جزيئات أوراق الشجر و جزيئات الماء و كل كائن حي الى اصغر نواة فيه و كانت كل الكائنات يشع منها نور رائع ،سمعت موسيقى تتحول إلى ألوان ، كذلك التقيت بأخي المتوفى الذي فارقنا و هو طفل عمره 7 أشهر و قد عرفني و رحب بي .... ....تعجز كلماتي عن وصف ذلك النور و تلك الراحة و السلام و المعرفة التي كنت فيها ، كنت محبوبة كما أنا ، كنت مقبولة كما أنا ، كنت أكثر حياة من الحياة نفسها على الأرض ، و ما الحياة على الأرض مقارنة بالتي رحلت إليها إلا كمن خفق جفنه ،كنت أعيش الأبدية.....
لكن تم إرجاعي أتذكر ذلك جيدا أني عدت إلى جسدي من خلال راسي ، و رحت أنتشر فيه عضو بعضو ، إصبع بإصبع يد بيد قدم بقدم و عادت لي آلامي و معاناتي ومكثت في الغيبوبة مدة يومين ، و لما أفقت ، فرح الجميع ، لكني أدركت في قرارة نفسي أني بعد التجربة ، لم أعد المرأة ذاتها ، لقد أدركت أسرار الكون ، أدركت أن هناك حياة أخرى أجمل بكثير من الحياة على الأرض ، فهمت أن هناك نظام آخر، عالم آخر و حياة أخرى بعد الموت و أن نهاية الجسد الفيزيائي ليست نهاية الحياة ...و إنما بداية لحياة أخرى أروع.....
Marc Boucher de Lignon :
انا مهندس في تكنولوجيا الكمبيوتر عام 1985 تعرضت إلى حادث سير شديد بعد أن غفوت اثناء القيادة و أنا عائد من عملي ، انكسر مقود السيارة و انقطع حزام الأمان ، و خلال دقائق رأيت مجيء الإسعاف و لم أتذكر ما حدث لي إلا و أنا في سيارة الإسعاف ، لكني أرى نفسي فوق جسدي داخل سيارة الإسعاف ،و المسعفين يحاولون نجدتي و قد غبت عن الوعي و كنت أنا أرى كل ذلك ،و أصرخ بأعلى صوتي انا حي لم أمت ، لكن لم يكن أحد يسمعني ، كنت أسمع ما يقولون و كنت استطيع سماع أفكارهم أيضا ، أخذت أرتفع و ابتعد شيئا فشيئا من جسدي ، ثم رأيت نفق في آخره ضوء قوي جدا ، نور ليس له مثيل على الأرض على شدته كان بإمكاني رؤيته بالعين عكس الشمس ، وأحسست بقوة خارقة فيه تجذبني كلها سلام و محبة و راحة ، لم أحس حينها لا بخوف و لا حزن و لا ألم ، ثم جاء إلي ثلاث اشخاص من نور فرحبوا بي ثم شرحوا لي أني قد تعرضت إلى حادث مرور و راحوا يعرضون علي فيلم حياتي ، لكن هذه المرة كنت في دور المتفرج لا البطل ، ثم أخذوني فرأيت أكوانا متعددة رااائعة ، إلتقيت بأموات من عائلتي و قد توفوا من وقت طويل رحبوا بي، لم أكن أعرفهم ، و الغريب أنهم كانوا يعرفونني جيدا و يعلمون كل شيء عني و قالوا لي أن في هذا العالم ا لي أمور أخرى علي أن أقوم بها غير تلك التي كانت في الدنيا ، و أنه يمكنني الآن أن أرتاح من كل آلامي و أوجاعي الأرضية ..
لكن تم إرجاعي الى جسدي المتألم ، و أحسست بثقل جسمي الفيزيائي وآلامه ، مكثت في الغيبوبة لمدة 3 أيام و عندما أفقت تذكرت تجربتي في العالم الآخر فلم أعد الرجل ذاته منذ ذلك اليوم ..
- رأي العلـــــــــــم في NDE
" و يسالونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " – الآية 114 –سورة ص-
بعد ما عرضنا بعض شهادات ال Experiencers في تجربة مقاربة الموت ، والتجارب عديدة لكننا اختصرناها على شهادتين لمحاولة الفهم ، في هذا الجزء سنطرح رأي العلماء الماديين في هذه الحالة فمنهم من يقول أنها تخيلات تصيب الدماغ نظرا لاضطراباته ، لكنهم يصطدمون بالسؤال الآخر كيف و منهم من سجل حالة موت دماغي حتى منحنى الحركة العصبية سجل خطا مستقيما ؟ هذا أولا ثانيا ، بقعة النور التي كان يراها المتوفون ، يشرحها العلماء الماديين على أنها موت للعصب البصري الذي يصدر كهيئة نور قوي سرعان ما ينطفئ ، لكن الدارس في طب العيون يعلم تماما أن موت العصب البصري عبارة عن فلاش ضوئي سرعان ما يختفي ، و ما شاهده المتوفون هو العكس نور قوي جدا يكبر شيئا فشيئا!
طيب لنسلم أن كل ما رأوه تخيلات من صنع الدماغ ، فكيف له أن يعطي معلومات دقيقة عن أماكن تبعد عن مكان تواجده بعدة كيلومترات و هو في حالة موت ؟ هنا يقف العلم المادي عاجزا تماما لأنه لا يجد الإجابة ...
هذه خلاصة الأبحاث التي توصل إليها معهد العلوم العقلية في جنيف سويسرا – ISSNOE :
الإدراك لا يكمن في الدماغ أو العقل La Conscience Analytique ، و إنما يكمن الإدراك في الجسم الأثيري - الروح – ليس في العقل Conscience Extra-Neuronale Intuitive - - الدماغ ليس سوى فلتر لتنفيذ الأوامر و تنظيم الجسم أما الإدراك فمركزه الروح و هو مصدر المشاعر و الأحاسيس و الطاقة الغير مرئية و الطاقات الخارقة ، الروح تملك العلم اللامتناهي الكوني ، من الماوراء و يمكنها التحرك بسلاسة في عوالم أخرى و بترددات أخرى..تقرأ أفكار الآخرين Télépathie .. تتحرك بسرعة كبيرة تصل الى سرعة الأفكار و تدرك ما لا يمكن إدراكه في الجسم الفيزيائي المادي. المجرد.....هناك شي خفي يفوق قدراتنا ..فنحن لا نرى إلا الجزء القليل من العرض ..
Nous ne voyons qu’une petite partie du spectacle
المقــــــــــــاربة الإسلاميــــــــــــــــة في NDE -
بعد عرضنا لبعض الشهادات لأناس عاشوا حالة مقاربة الموت ، وجدنا أنهم في مواطن كثيرة تطابقت شهادتهم مع ما ورد عندنا في الكتاب و السنة ما لا يترك مجال للشك أن هؤلاء الأشخاص قاربوا الموت فعلا و كشفت لهم أسرار العالم الآخر ، فلنعرض سويا النقاط التي التقوا فيها مع موروثنا الإسلامي :
1. نقطة خروج الروح من الرأس و بكل سلاسة حسب شهادة Nicole توافق الحديث : " إن نفس المؤمن تسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء " – رواه أحمد –
طيب النبي صلى الله عليه و سلم ساعة الاحتضار شدد عليه في السكرات !!!؟ كيف هذا و لماذا ؟ إذا كانت نفس المؤمن تخرج روحه كسيلان قطرة الماء من السقاء ! !فكيف بنبي إذن ! !؟ - نقطة نعود إليها لاحقا - و شهادة نيكول توافق حديث سيلان القطرة و هي ليست بنبي و لا مسلمة – طبعا لو اعتبرنا جدلا جانب الإنتماء الديني – المسيحية - الذي لا اعترف به أنا شخصيا لأن الله هو المخول الوحيد في الحكم على عباده ، قال تعالى :" إن الحكم إلا لله " ..
2. نقطة الإطمئنـــان و الســـــلام التـــــــــام الذي أحسوا به بعد خروج الروح ، يوافق حديث الحسن رضي الله عنه قال :
سُئل الحسن عن قوله تعالى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ [الفجر: 27] فقال: "إن الله إذا أراد قبْض رُوح عبده المؤمن، اطمأنت النفس إلى الله، واطمأن الله إليها"؛ (معالم التنزيل؛ للبغوي (5/572)، وابن أبي حاتم في تفسيره). و حـالة السـلام تتـــــــوافق مع الاية الكريمة : "تحيتـــهم يوم يلقونه ســــــلام و أعد لـــهم أجـــرا كريمـــــا" – الآية 44 من سورة الأحزاب -
3. شريط الحياة : في شهادة Marc Boucher قال : جاءني 3 اشخاص من نور ، وعرضوا علي شريط حياتي كلها و كنت بمثابة المتفرج لا البطل ، تتوافق مع الايــــــة الكريمــــــــة ، قـــــــال تعالـــــــــــــــى : " إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيـــبا " - الآية 14 من سورة الإسراء –
4. قوة الإدراك الهائلة التي أصبحت لديهم ، آلاف المعلومات يتلقونها خلال الثانية الواحدة ، قوة الرؤية على 360 درجة ، بإمكان الرائي أن ينظر الى النور الهائل الذي تغشاه رغم أن قوته حسب وصفهم تعادل ملايين الشموس هذه الشهادة توافق الآية الكريمة :" فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد " البصر الحديد هو أن يرى أمورا أخرى على مستوى ترددات أعلى لم تكن لتكشف له بالعين المجردة
5. نقطة العوالم الأخرى في شهادة Marc Boucher و الذي تكلم عن عوالم أخرى رائعة لا مثيل لها على الأرض أخذ به إليها ، توافق حديث الضحاك قال: "إذا قُبِضت رُوح العبد المؤمن، عُرِج بها إلى السماء، فينطلِق معه المقرَّبون، ثم عُرِج به إلى (السماء الثانية)، ثم (الثالثة)، ثم (الرابعة)، ثم (الخامسة)، ثم (السادسة)، ثم (السابعة)، حتى ينتهوا إلى (سِدرة المنتهى)............... "-بشرى الكئيب ص41، جامع البيان؛ للطبري:30/102).)
6. نقطة الإلتقاء بالموتى : Marc Boucher و كذلكNicole رأوا موتى عائلاتهم و أقاربهم القدامى و الذين رحبوا بهم - و كانوا يعلمون كل شيء عنهم يوافق الحديث في مسند الإمام أحمد عن أنس قال :" إن أعمالكم تعرض على أقاربكم و عشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا به و إن كان غير ذلك قالوا : اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا" - صححه الألباني -
كما أنهم -بشروهم بالراحة بعد الموت في حالة Marc ، ما يوافق الحديث : ((إن المؤمن إذا قُبِض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اخرجي راضية مرضيًّا عنك، إلى رَوح الله تعالى وريحان، ورب غير غضبان.... ....... فيأتُونَ به أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أشد فرحًا به من أحدكم بغائبه .....فيقولون: دعوه حتى يستريح، فإنه كان في غمِّ الدنيا......"
(قال الألباني في "الصحيحة" (3/293): صحيح الإسناد
7. خروج الروح بكل سلاسة من الرأس تجربة Nicole و حتى العودة الى الجسد كانت عبر الرأس أيضا ، ثم الإنتشار في كامل الجسد – شهادة تذكرنا بحديث خلق آدم و الذي نفخ الله فيه من روحه و دخلت الروح من رأسه أولا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلق آدم عليه السلام : "...ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح ، بصره ، ثم خياشمه فعطس ...فقال الله له : يرحمك ربك – الحديث عن ابي هريرة – رواه الحافظ و النسائي و الترمذي -
إذن كل ما ذكرناه يؤكد أن ما عاشه ال Experiencers كانت فعلا الآخرة و ليس مجرد حلم ،و هم يِؤكدون أن الحياة الحقيقة هي من الجانب الآخر و ليست على الأرض مصداقا لقوله تعالى :" و إن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون" - الآية 64- سورة العنكبوت -
فالأرض بعد التجربة أصبحت لديهم مجرد فيلم كارتوني لا قيمة له إلا أنها محطة عبور إلى العالم الآخر .....
نقطة أخرى نشدد عليها ، الموروث المتعارض مع القرآن ،
الموروث ثم الموروث !! إعادة النظر في الموروث واجب ... كيف يشدد على نبي قبض الروح و يسهل على آخرين ؟ سؤال يفتح تساؤلات عدة أخرى بناءا على الشهادات ، هل فعلا الموت صعبة لهذه الدرجة ؟ هل مردنا إلى العالم الآخر فعلا سيء ؟ هل هناك عذاب قبر ؟ وهل الذين على غير عقيدتك يذهبون إلى النار ؟
خذها قاعدة ما تعارض مع آيات القرآن وجب النظر فيه..... ابحث ..تبين ....تقصى ...و قارن حتى مع الثقافات و الديانات الآخرى خاصة إن توفرت لك المصادر و ثبت توافقها مع الوارد لدينا...... و دائما .. إستفت قلبك و إن أفتوك و أفتوك..
أخيرا نتمنى أن نكون قد وفقنا في بحثنا هذا ... نسأل الله حسن الخاتمة لنا و لكم جميعا و أن نكون ممن ...... "تحيتـــهم يوم يلقونه ســــــلام و أعد لـــهم أجـــرا كريمـــــا" – الآية 44 من سورة الأحزاب -
- وثـــــــــائقي : En Conscience
- ترجمـــــــــة : Lea – Shajar Dz بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق