الآريوسيين 250 م-336 م :هم النصارى الموحدون قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهم يؤمنون بان عيسى عليه السلام بشر وليس اله ويقولون لا اله الا الله عيسى رسول الله وردت
كلمة (الأريسيين) أو (اليريسيين) -على اختلاف الروايات- في الكتاب الذي
وجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هرقل وحده، ولم ترد في كتاب من الكتب
التي أرسلت إلى غيره وهم اتباع اريوس الذى حارب عقيدة الثالوث، و(أريوس) هو الذي نادى بالتوحيد، والتمييز بين الخالق والمخلوق والأب والابن ، لعدة قرون، كان احد زعمائها اثناثيوس وظهر فى الاسكندريه وكان اكثر من نصف المصريين يدينون بالاريوسيه
دامت عقيدة (أريوس) ودعوته تصارعان الدعوة المكشوفة إلى تأليه المسيح وتسويته بالإله الواحد الصمد،وقد حوربت هذه العقيده من النصارى المثلثه واضطهدوا اضطهادا شديد ا
وكانت الحرب سجالاً، وقد دان بهذه العقيدة عدد كبير من النصارى في
الولايات الشرقية من المملكة البيزنطية إلى أن عقد تيوسورس الكبير مجمعًا
مسيحيًّا في القسطنطينية قضى بألوهية المسيح وابنيته، وقضى هذا الإعلان على
العقيدة التي دعا إليها (أريوس) واختفت , ولكنها ظهرت بعد ذلك، ودانت بها
طائفة من النصارى، اشتهرت بالفرقة الأريسية أو الأريسيين، فمن المرجح أن
النبي صلى الله عليه وسلم إنما عنى هذه الفرقة بقوله: «فإن توليت فإنما
عليك إثم الأريسيين» فإنها هي القائمة بالتوحيد النسبي في العالم المسيحي
الذي تتزعمه الدولة البيزنطية العظمى، التي كان على رأسها (هرقل)
وعندما ظهر الاسلام دخلوا فيه ليس فى مصر فقط ولكن فى الكثير من البلدان وهم ايضا فى حديث اخر يصف حال الكره الارضيه قبل بعثة النبى محمد (ان الله نظر الى اهل الارض فمقتهم الا بقايا من اهل الكتاب) فيما معنى الحديث وهم اى الاريوسين كانوا يطلقون على انفسهم نحن بقايا مؤمنين وهم الذين سماهم القران الكريم حواريين عيسى ابن مريم عليه السلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق