برنامج خواطر شاب 4
على قناة الرسالة
قصة يعني قرأناها في الجرائد عن واحد.. تخيلوا واحد هندي في إحدى الدول العربية دخل على الشات، وتعرف على بنت عمرها 11 سنة.. بنت عربية، وتعارف، وحديث، والحديث جر إلى لقاء، واللقاء جر إلى علاقة جنسية.. شوف بنت عندها 11 سنة، والعلاقة الجنسية وصل بها الحال إلى إنه صار يروح لها البيت.. يعني لما أبوها، وأمها يغادروا البيت للعمل يذهب إليها إلى البيت كله من وراء إنه الشات موجود عند بنات عمرهم 11 سنة، و10 سنين من غير توجيه. الشات هذا عالم وهميأنا الحين داخل باسم بنت، ولا أحد داري.. داخل تحت اسم حلوة جدا عمري تحبوا الصغار عشرين غالبا اسمه مو خالد.. هذا أولا، وأنا حلوة جدا، وطلقت بعد ستة شهور زواج.. خلاص يالله الحين شغالين مع واحد اسمه ثلاثيني من جدة.. مرة أخرى إنه عالم وهمي.. الله أعلم هو ثلاثيني، ولا ستيني إيش رأيكم نطلب الرقم ولا لأ؟ اديله الرقم. إحنا لسنا ضد التكنولوجيا.. ممكن بالعكس الأولاد كويس إن يدخلوا لهذه الأمور من بدري علشان يتعلموا بس إذا ستعطي ولدك، وإذا ستعطي بنتك سلاح التكنولوجيا لازم تعرف إنه سلاح ذو حدين، وأضعف الإيمان تجلس مع البنت تفهمها تجلس مع الولد تفهمه إن هذا الشات عالم وهمي.. لا تضحكوا.. لا يضحك الناس عليكم.. لا تصدقوا كل ما يقال.. توجد مسئولية مع إعطاء الأولاد التكنولوجيا.
قال لي: إنه فيلا.. اليوم مع بعض.. ساكن في الفيصلية، وأنا في الحمراء كم رقمك؟ طلب الرقم.. اديله الرقم.. خلاص طبعا هذا رقم حاطين بس مؤقت.. فبالتالي إذا رد الحين ما أحد عنده الرقم ده.. فإذا رد الحين يبقى هو ها يكون إلى أن طلب رقم تليفون فاديته رقم تليفون واتصل. واحدة من ضمن فريق العمل بالبرنامج ترد على الاتصال
السيدة : ألو.. مرحبا
المتصل : مرحب
السيدة: مين معايا؟
المتصل : حلوة جدة
السيدة : أيوة.
المتصل : معاكي ثلاثيني.
السيدة : أهلا
المتصل: كيف حالك؟ ألو.. ألو
السيدة : ألو.
المتصل : كيف حالك؟ ألو
أحمد الشقيري : حلوة جدة.
المتصل: ألو
أحمد الشقيري : ألو.
المتصل: محمد ؟
أحمد : محمد أيوة.
المتصل: أغلق التليفون
أحمد: طبعا اللي سويناه عشان المشاهدين يفهموا إنه معانا الأخت ساعدتنا هنا إنه لما اتصل فهي ردت عليه أولا، وبعدين أنا خدت السماعة، واتصلت نصاب بيقول نصاب خليني أقول له شيء.. الشات كلهم نصابين.. فهذه بس تجربة عملية لكم للآباء، وللأولاد، والبنات على حد سواء.. احذروا.. انتبه على نفسك. الإنسان اللي ما هو عارف يسوي علاقات عادية مع الناس مع البشر، ومع أهله، ومع أصدقائه تجد أنه بيجلس سبع تمانية تسع ساعات على الشات.. يعني رسالة إلى الأولاد، والبنات.أنت أسأل نفسك إذا أنت داخل على الشات، ولقيت واحد داخل وصل ست، وسبع ساعات طب اسأل نفسك هذا معناها إيش؟ معناها إنه عنده شوية عقد نفسية ما عنده حياة اجتماعية سليمة.. عنده مشاكل..فلماذا؟ ليش ترتبط مع أحد أصلا؟ غالبا عنده عقد نفسية.
اللحظة التي تضع فيها صورتك على الانترنت تجعلها متاحة للجميع، ولا تستطيع استرجاعها أو حذفها أي شخص في أي مكان قادر على رؤيتها أو استخدامها أي شخص تذكر فكر قبل أن تضع صورتك على الانترنت.رسالتنا إنه الشات الطاقة اللي عندك أو الفراغ اللي قاعد تقضيه في الشات لا بأس قضيه في شات إيجابي.. فادخل مثلا على المواقع، وورينا بعض المواقع في نفس البرنامج اللي عرضنا فيه المواقع السيئة.. في نفس البرنامج توجد مواقع إيجابية.. توجد مواقع تتحدث عنه -صلى الله عليه وسلم- توجد مواقع تتحدث عن الدنمرك، وقضية الدنمرك، والرسوم الكاريكاتيرية.. توجد مواقع في نفس البرنامج تقارن بين الإسلام، والمسيحية، ويوجد حوار هادف بين الإسلام، والمسيحية.. انظروا.. يعني نفس البرنامج، ولكن وجه الطاقة لشيء إيجابي، وعندنا أمثلة كثيرة لناس أسلمت من وراء بعض المسلمين اللي استثمروا المواقع، والشات في الدعوة إلى الإسلام، والتعريف به -صلى الله عليه وسلم.
الأهل يتفرجوا علينا.. الأولاد في المطاعم الآن.. يعني إحنا هذه للأهل اللي ماهم عارفين التكنولوجيا كويس.. الأهل اليوم البنت جالسة مع أهلها في الطاولة في المطعم، والأب وأولاده، والولد جالس في طاولة تانية.. الولد يعاكس البنت.. يعني يديها رقمه بالبلوتوث، وهما الأهل أهل الولد، وأهل البنت ما هم داريين، وهما جالسين مع بعض. رسالة أساسية جدا في هذه الحلقة، وهي أنه المنع أسلوب قديم.. بالي.. لا يجدي نفعا في التربية..الآن ما في شيء اسمه منع.. ما تقدر تمنع الأولاد شات، وموجود كاميرا في الغرفة، وموجود انترنت، وموجود جوالات، وموجود بلوتوث، وموجود sms))، وموجود خلاص..فأصبح التربية هي عبارة عن إيجاد موانع ذاتية عند الأولاد.. نغرس فيهم الشعور، والحرص على عدم الخطأ بحيث هما لو هما ما هم معانا يحرصوا على عدم ارتكاب الأخطاء يعني مع الأسف بعض الأهالي حابس بنته في البيت.. حابسها في غرفة النوم حقتها يقول لها: ما تخرجي، ويعتقد أنه بذلك يعني مسيطر عليها، ولا يعلم المسكين أنه البنت ممكن تكون في غرفة نومها، ومقفلة على نفسها الباب، وبجهاز مثل اللابتوب، وكاميرا والعياذ بالله عارضة جسمها للجميع.. إذا دخلنا على موقع هنا هذا موقع للدردشة، وفيه أيضا إمكانية كاميرا لو دخلنا على الميدل ايست يفتح لك كل الغرف اللي موجودة في الميدل ايست.. شوف هذه مفتوحة للجميع.. ادخل على غرفة تجد فيها ما هب ودب من الناس، وطبعا كلام كله قبيح، وكلام كله قلة أدب تعبرون عن المناظرون.. بس الواحد يعني غالبا في غرفة نومها جالسة، ولا أحد داري عنها.. الله أعلم.. عندها زوج أم عندها أهل، وهي بنت صغيرة، ويمكن أهلها حتى حابسينها في الغرفة، ويعتقدوا أنهم متحكمين فيها، ومسيطرين عليها، ولا يعلمون أنها قاعدة الآن تحدث العالم أجمع عن طريق التكنولوجيا، وأهلها ما هم دريانين.البنات اللي بيعرضوا أجسامهم.. لا شك أنا متأكد أنه عندهم فراغ عاطفي.. عندهم مشاكل في البيت.. عندهم مشاكل مع الأهل.فبالتالي البنت تلجأ إلى مثل هذه الأمور؛ لتفرغ طاقتها أو حاجتها للعاطفة، ورسالة أخرى أيضا للشباب، والبنات لازم تعرفوا إنه إذا عرضتوا هذه الفيديوهات على هذه البرامج ممكن أي أحد يسجل هذا الفيديو، ويعرضه في مواقع أخرى، وينتشر، والقاعدة تقول: إنه أي شيء يوضع في الانترنت خلاص يستحيل سحبه مرة أخرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق